وقوله تعالى : ( اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً ) دل هذا من يوسف حين[ في الأصل وم : حيث ] قطع فيه القول : إنه يصير بصيرا أنه [ بأمره ][ ساقطة من الأصل وم ] عليه السلام قال هذا لا عن رأي منه واجتهاد إذ قطع القول فيه : إنه إذا ألقي على وجهه يصير بصيرا .
وقوله تعالى : ( بصيرا ) هذا يخرج على وجهين :
أحدهما : [ يصير ][ ساقطة من الأصل وم ] بصيرا على ما ذكرنا .
وقوله تعالى : ( وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ) أراد ، والله أعلم ، حين[ في الأصل وم : حيث ] أمرهم بأن يأتوا بأهلهم أجمع أن يبرهم ، ويكرمهم حين تابوا عما فعلوا به ، فأقروا بالخطإ في أمره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.