تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{ٱذۡهَبُواْ بِقَمِيصِي هَٰذَا فَأَلۡقُوهُ عَلَىٰ وَجۡهِ أَبِي يَأۡتِ بَصِيرٗا وَأۡتُونِي بِأَهۡلِكُمۡ أَجۡمَعِينَ} (93)

وقوله تعالى : ( اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيراً ) دل هذا من يوسف حين[ في الأصل وم : حيث ] قطع فيه القول : إنه يصير بصيرا أنه [ بأمره ][ ساقطة من الأصل وم ] عليه السلام قال هذا لا عن رأي منه واجتهاد إذ قطع القول فيه : إنه إذا ألقي على وجهه يصير بصيرا .

وقوله تعالى : ( بصيرا ) هذا يخرج على وجهين :

أحدهما : [ يصير ][ ساقطة من الأصل وم ] بصيرا على ما ذكرنا .

والثاني : يأتي ( بصيرا ) .

وقوله تعالى : ( وَأْتُونِي بِأَهْلِكُمْ أَجْمَعِينَ ) أراد ، والله أعلم ، حين[ في الأصل وم : حيث ] أمرهم بأن يأتوا بأهلهم أجمع أن يبرهم ، ويكرمهم حين تابوا عما فعلوا به ، فأقروا بالخطإ في أمره .