تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَقَٰرُونَ وَفِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَۖ وَلَقَدۡ جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانُواْ سَٰبِقِينَ} (39)

الآية 39 وقوله تعالى : { وقارون وفرعون وهمان } أي أهلكنا قارون وفرعون وهامان بتكذيبهم موسى ، فتهلكون أنتم يا أهل مكة بتكذيبكم( {[15766]} ) محمدا .

وقوله تعالى : { ولقد جاءهم موسى بالبينات } أي كذبوه بعدما جاءهم موسى بالبينات على نبوته ورسالته كما جاءكم محمد .

وقوله تعالى : { فاستكبروا في الأرض } جائز أن يكونوا استكبروا ، وأبوا أن يخضعوا لموسى ، أو استكبروا في الأرض ؛ أي سعوا في الأرض بالفساد تكبرا واستكبار { وما كانوا سابقين } أي فائتين عن عذاب الله .


[15766]:في الأصل وم: بتكذيبهم.