الآية 14 وقوله تعالى : { ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون } سمى الله تعالى ذلك اليوم يوم الجمع بقوله : ( {[15930]} ){ يوم يجمعكم ليوم الجمع } [ التغابن : 9 والشورى : 7 ] وسماه( {[15931]} ) يوم الافتراق [ في هذه الآية ]( {[15932]} ) فهو يوم الجمع في أول ما يبعثون ، ويحشرون ، ثم يفرق بينهم تفريقا ، لا اجتماع بينهم [ بعده ]( {[15933]} ) أبدا كقوله : { فريق في الجنة وفريق في السعير } [ الشورى : 7 ] فهو يوم الجمع في حال [ ويوم الافتراق في حال ]( {[15934]} ) ووقت آخر .
وبعض أهل التأويل يقولون : قوله : { يومئذ يتفرقون } العابد والمعبود والتابع والمتبوع بعدما كانوا مجتمعين في الدنيا ، وهو ما ذكر في آية أخرى : { يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض } /410-ب/ الآية [ العنكبوت : 25 ] فهذا تفرقهم على قولهم( {[15935]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.