الآية 11 وقوله تعالى : { ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم } تأويله : أي ذلك الذي ذكر لهم لأجل أن الله ناصر الذين اتبعوا أمره ، وآمنوا به ، وصدّقوه ، فدفع العذاب عنهم باتباعهم أمره ، وأن [ الكافرين ليس ]{[19419]} هو بناصر لهم لتركهم اتباع أمره وتصديقهم إياه ، فلم يدفع العذاب عنهم .
أو يقول { ذلك } أي دفع العذاب عن الذين آمنوا لما أن الله تولّى أمورهم ، وعصمهم ، وأنه لم يتولّ أمور الكفرة ، أي لم يعصمهم ، وخذلهم ، وتركهم على ما اختاروا لعلمه باختيارهم ما اختاروا من التكذيب ، وتولّى المؤمنين ، وعصمهم لعلمه بما يختارون من التصديق والاتباع له ، والله أعلم .
ثم ذكر عاقبة المؤمنين من الاتّباع لأمره والتصديق لرسله عليهم السلام :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.