{ أم خلقوا السموات والأرض ؟ } وهم لا دعون ذلك فلزمتهم الحجة ولهذا أضرب عن هذا وقال : { بل لا يوقنون } أي ليسوا على يقين من الأمر ، بل يخبطون في ظلمات الشك في وعد الله ووعيده ، وإلا لآمنوا بنبيه وهذا فيه مزيد تسلية للنبي صلى الله عليه وسلم ، يعني أنهم كما طعنوا فيك طعنوا في خالقهم { أم عندهم خزائن ربك ؟ } أي خزائن أرزاق العباد وقيل : مفاتيح الرحمة قال مقاتل : يقول بأيديهم مفاتيح ربك بالرسالة ، فيضعونها حيث شاؤوا ، وكذا قال عكرمة ، وقال الكلبي : خزائن المطر والرزق ، وقيل : مقدوراته وضرب المثل بالخزائن لأن الخزانة بين يهيأ لجمع أنواع مختلفة من الذخائر ومقدورات الرب كالخزائن التي فيها من كل الأجناس ، فلا نهاية لها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.