الآية 15 وقوله تعالى : { قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم } قال ابن عباس رضي الله عنه قل يا محمد لكفار أهل مكة : { إني أخاف } أي أعلم { إن عصيت ربي } فعبدت غيره { عذاب يوم عظيم } . هذا التأويل صحيح ، إن كان ما ذكر من سؤالهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرضهم المال عليه ليعود ، ويرجع إلى دينهم ، فيخرج هذا على الجواب .
وقال بعضهم : قوله تعالى : { إني أخاف إن عصيت ربي } على الخوف . لكن لقائل أن يقول : كيف خاف عذاب يوم عظيم ، وقد أخبر أنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟ وكيف قال : { إن عصيت } وقد أخبر أنه عصمه ، وغفر له ؟ قيل : يحتمل أن تكون المغفرة له على شرط الخوف . غفر له ليخاف عذابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.