الآية 17 وقوله تعالى : { وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير } فيه إخبار أن ما يصيب العبد من الضرر والخير إنما يصيبه به .
ثم الضرر المذكور في الآية لا يخلو من أن يراد سقم النفس أو ضيق العيش أو شدة وظلم يكون من العباد لا يخلو من هذه الأوجه الثلاثة . فإذا كان كذلك ، دلت{[6953]} إضافة ذلك إلى الله تعالى على أن لله فيه فعلا ، وهو أن خلق فعل ذلك منهم { فهو على كل شيء قدير } من كشف الضر له والصرف عنه وإصابة الخير ، لا يملك ذلك غيره .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.