الآية 24 : وقوله تعالى : { فاصبر لحكم ربك } ففيه أنه ابتلاه بما تكرهه نفسه ، ويشتد عليها ، حتى دعاه إلى الصبر ، لأن المرء لا يدعى إلى الصبر على النعم واللذات ، وإنما يدعى إليه إذا ابتلي بالمكاره والبليّات ، وقد صبر عليه السلام على المكاره لأنه أمر بمضادّة الجن والإنس ، فانتصب لهم حتى آذوه كل الأذى ، وهموا بقتله .
وقوله تعالى : { ولا تطع منهم آثما أو كفورا } كأنه قال : ولا تطع من دعاك إلى ما دعاك إلى ما تأثم فيه ، أو تكون كفورا ، أو لا تجب الآثم أو الكفور إلى ما يدعوان{[22902]} إليه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.