الآية 29 : [ وقوله تعالى ]{[23083]} : { وأغطش ليلها } قيل أظلم { وأخرج ضحاها } نفي إظلام الليل وإخراج الضحى ما ينفي عن منكري البعث الشبه التي تعترض لهم ؛ وذلك أنه يغطش في ساعة لطيفة ، ويغشي ظلمتها كل شيء ، ثم يتلفها في أدنى وهلة ، ويفنيها ، كأنها لم تكن ، ثم يعيدها بعدما أتلفها ، حتى لو أراد أحد أن يميز بين الأولى والثانية لم يقدر عليه ، بل وقع عنده أن الأولى ، هي الثانية ، والثانية ، هي الأولى . وهذا بعدما تلفت الظلمة الأولى ، وذهبت كلها حتى لم يبق منها أثر .
فلأن يكون قادرا على إعادتهم خلقا جديدا بعد ما أفناهم ، وقد بقي من آثار الخلق الأول بعضه ، أولى . ثم أضاف ذلك إلى السماء لأن بدوها يظهر من عندنا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.