الآية 28 : وقوله تعالى : { بناها } { رفع سمكها فسواها } : { بناها } أي خلقها { رفع سمكها } سقفها { فسواها } بالأرض ، أو سواها على ما توجبه الحكمة ، ويدل على الوحدانية .
قال إمام الهدى أبو منصور رضي الله عنه : ثم لم يفهم أحد من قوله : { بناها } ما يفهم من البناء المضاف إلى الخلق ، ولا فهم من الرفع [ ما يفهم من الرفع ]{[23082]} المضاف إليهم ، ولا فهم من قوله : { والأرض بعد ذلك دحاها } [ الآية : 30 ] ما يفهم من البسط المعروف المنسوب إلى الخلق ، فما بال بعض الناس فهموا من المجيء الذي أضيف إلى الله تعالى ما فهموا من المجيء الذي يضاف إلى الخلق ؟
فلولا أنه حملتهم جهالتهم على أن يفهموا منه المعنى المكروه ، وإلا لم تنصرف أوهامهم إلى مثل ذلك .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.