قوله : { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } فيهم وجهان :
أحدهما : أنهم الملائكة ، قاله الكلبي .
{ وَالإِيمَانَ } يحتمل وجهين :
أحدهما : الإيمان بالكتاب المتقدم من غير تحريف له ولا تبديل فيه .
الثاني : الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم .
{ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : لقد لبثتم في علم الله ، قاله الفراء .
الثاني : لقد لبثتم بما بيانه في كتاب الله ، قاله ابن عيسى .
الثالث : أن في الكلام تقديماً وتأخيراً تقديره : { وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } في كتاب الله والإيمان { لَقَدْ لَبِثْتُم إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ } قاله قتادة .
الثاني : في الدنيا أحياء وفي قبورهم أموات .
{ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ } يعني الذي كذبتم به في الدنيا .
{ وَلكِنَّكُمْ كِنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ } أي لا تعلمون في الدنيا أن البعث حق وقد علمتم الآن أنه حق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.