{ فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ } فيه وجهان :
والثاني : على نجوة من الأرض ، وقيل : إن أهله ابنتاه واسمهما زينا ورميا . { مِنَ الْغَابِرِينَ } فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : من الباقين في الهلكى ، والغابر الباقي ، ومنه قول الراجز{[1097]} :
فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَر *** لَهُ الإِلَهُ مَا مََضَى وَمَا غَبَر
والثاني : من الغابرين في النجاة ، من قولهم : قد غبر عنا فلان زماناً إذا غاب ، قال الشاعر{[1098]} :
أَفَبَعْدَنَا أو بَعْدَهُمْ *** يُرْجَى لِغَابِرِنَا الْفَلاَحُ
والثالث : من الغابرين في الغم ، لأنها لقيت هلاك قومها ، قاله أبو عبيدة{[1099]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.