المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا} (20)

20- إنهم إن رأوكم يقتلوكم رجماً بالحجارة أو يعيدوكم إلى الشرك بالقوة ، وإذا عدتم إليه فلن تفلحوا في الدنيا والآخرة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا} (20)

قوله تعالى : { إنهم إن يظهروا عليكم } أي : يعلموا بمكانكم { يرجموكم } قال ابن جريج : يشتمونكم ويؤذونكم بالقول . وقيل : يقتلوكم ، وقيل : كان من عاداتهم القتل بالحجارة وهو أخبث القتل . وقيل يضربونكم ، { أو يعيدوكم في ملتهم } أي : إلى الكفر { ولن تفلحوا إذاً أبداً } إن عدتم إليه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا} (20)

والضمير في { إنهم } عائد على الكفار ، آل دقيوس ، و { يظهروا عليكم } معناه يثقفوكم بعلوهم وغلبتهم ، وقولهم { يرجموكم } قال الزجاج معناه بالحجارة .

قال القاضي أبو محمد : وهو الأصح ، لأنه كان عازماً على قتلهم لو ظفر بهم ، و «الرجم » فيما سلف هي كانت على ما ذكر قتلة مخالف دين الناس ، إذ هي أشفى لحملة ذلك الدين ، ولهم فيها مشاركة ، وقال حجاج ، { يرجموكم } معناه بالقول ، وباقي الآية بين .