فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{إِنَّهُمۡ إِن يَظۡهَرُواْ عَلَيۡكُمۡ يَرۡجُمُوكُمۡ أَوۡ يُعِيدُوكُمۡ فِي مِلَّتِهِمۡ وَلَن تُفۡلِحُوٓاْ إِذًا أَبَدٗا} (20)

{ إِنَّهُمْ }راجع إلى الأهل المقدر في { أَيُّهَا } . { يَرْجُمُوكُمْ } يقتلوكم أخبث القتلة وهي الرجم ، وكانت عادتهم { أَوْ يُعِيدُوكُمْ } أو يدخلوكم { فِى مِلَّتِهِمْ } بالإكراه العنيف ويصيروكم إليها . والعود في معنى الصيرورة أكثر شيء في كلامهم ، يقولون : ما عدت أفعل كذا ، يريدون ابتداء الفعل { وَلَن تُفْلِحُواْ إِذًا أَبَدًا } إذ دخلتم في دينهم .