الآية20 : وقوله تعالى : { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم } يحتمل يقتلونكم ، أو ما أرادوا به { أو يعيدوكم في ملتهم } أي في دينهم الكفر } .
وقوله تعالى : { ولن تفلحوا إذ أبدا } أي ما دمتم في ملتهم ودينهم . هذا كأنهم لم يعرفوا التِّقِية . وإلا لو أعطوهم بلسانهم ، ولم يعطوهم بقلوبهم ، لكانوا قد أفلحوا ، أو عرفوا التقية . إلا أنه لم يكن للقرون الماضية التقية ، ولم يؤذن لهم فيها ، أو هي رخصة ( رخصها الله ){[11485]} لهم . والأفضل ألا يعطى ذلك ، ولا يظهر ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.