المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

76- فلا يحزنك قولهم في الله بالإلحاد وفيك بالتكذيب ، إنا نعلم ما يُخفون وما يُعلنون ، فنجازيهم عليه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

قوله تعالى : { فلا يحزنك قولهم } يعني : قول كفار مكة في تكذيبك ، { إنا نعلم ما يسرون } في ضمائرهم من التكذيب { وما يعلنون } من عبادة الأصنام أو ما يعلنون بألسنتهم من الأذى .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ} (76)

{ فلا يحزنك } فلا يهمنك ، وقرئ بضم الياء من أحزن . { قولهم } في الله بالإلحاد والشرك ، أو فيك بالتكذيب والتهجين . { إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون } فنجازيهم عليه وكفى ذلك أن تتسلى به ، وهو تعليل للنهي على الاستئناف ولذلك لو قرئ { أنا } بالفتح على حذف لام التعليل جاز .