المنتخب في تفسير القرآن الكريم للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية - المنتخب [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

6- يوم يحييهم الله جميعاً بعد موتهم فيخبرهم بما عملوا ، أحصاه الله عليهم ونسوه ، والله على كل شئ شاهد مطلع .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

ثم قال :{ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا } وذلك يوم القيامة ، يجمع الله الأولين والآخرين في صعيد واحد ، { فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا } أي : يخبرهم{[28391]} بالذي صنعوا من خير وشر{ أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ } أي : ضبطه الله وحفظه عليهم ، وهم قد نسوا ما كانوا عليه ، { وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } أي : لا يغيب عنه شيء ، ولا يخفى ولا ينسى شيئًا .


[28391]:- (1) في أ: "فيجزيهم".
 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

القول في تأويل قوله تعالى : { يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللّهُ جَمِيعاً فَيُنَبّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوَاْ أَحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ وَاللّهُ عَلَىَ كُلّ شَيْءٍ شَهِيدٌ } .

يقول تعالى ذكره : وللكافرين عذاب معين في يوم يبعثهم الله جميعا ، وذلك يَوْمَ يَبْعَثُهُمْ اللّهُ جَمِيعا من قبورهم لموقف القيامة فَيُنَبّئُهُمْ الله بِمَا عَمِلُوا أحْصَاهُ اللّهُ وَنَسُوهُ يقول تعالى ذكره : أحصى الله ما عملوا ، فعدّه عليهم ، وأثبته وحفظه ، ونسيه عاملوه والله على كلّ شيء شهيد يقول : وَاللّهُ جلّ ثناؤه على كُلّ شَيْء عملوه وغير ذلك من أمر خلقه شهيد ، يعني شاهد يعلمه ويحيط به فلا يغرب عنه شيء منه .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

وقوله تعالى : { يوم يبعثهم الله } العامل في : { يوم } قوله : { مهين } ، ويحتمل أن يكون فعلاً مضمراً تقديره : اذكر . وقوله : { ونسوه } نسيان على بابه ، لأن الكافر لا يحفظ تفاصيل أعماله ولما أخبر تعالى أنه { على كل شيء شهيد } وقف محمد عليه السلام توقيفاً تشاركه فيه أمته .