غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{يَوۡمَ يَبۡعَثُهُمُ ٱللَّهُ جَمِيعٗا فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوٓاْۚ أَحۡصَىٰهُ ٱللَّهُ وَنَسُوهُۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ شَهِيدٌ} (6)

1

قوله { أحصاه الله } أي أحاط بما عمل كل منهم كماً وكيفاً وزماناً ومكاناً { ونسوه } لكثرته أو لقلة اكتراثهم بالمعاصي وإنما يحفظ معظمات الأمور .

/خ22