ثم قال : { وليعلم } ، يقول : وليرى إيمانكم ، يعني { المؤمنين } صبرهم ، { وليعلم } ، يعني وليرى { الذين نافقوا } في إيمان أهل الشك عند البلاء والشدة ، يعني عبد الله بن أبي بن ملك الأنصاري وأصحابه المنافقين ، { وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا } المشركين عن دياركم وأولادكم ، وذلك أن عبد الله بن رباب الأنصاري يوم أحد دعا عبد الله بن أبي ملك يوم أحد للقتال ، فقال عبد الله بن أبي : { قالوا لو نعلم قتالا } ، يقول : لو نعلم أن يكون اليوم قتالا { لاتبعناكم } ، يقول الله عز وجل : لو استيقنوا بالقتال ما تبعوكم ، { هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم والله أعلم بما يكتمون } ، يعني من الكذب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.