تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى} (31)

ثم عظم نفسه بأنه غنى عن عبادتهم والملائكة وغيرهم عبيده وفي ملكه . فقال :{ ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا } في الآخرة { الذين أساءوا بما عملوا } من الشرك في الدنيا ، أنه قال في الأنعام ، والنساء :{ ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه } [ الأنعام :12 ، النساء :87 ] يعني لا شك في البعث أنه كائن { ليجزي الذين أساءوا بما عملوا } من الشرك في الدنيا { ويجزي الذين أحسنوا } التوحيد في الدنيا { بالحسنى } وهي الجنة ،