ثم عظم نفسه بأنه غنى عن عبادتهم والملائكة وغيرهم عبيده وفي ملكه . فقال :{ ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزى الذين أساءوا بما عملوا } في الآخرة { الذين أساءوا بما عملوا } من الشرك في الدنيا ، أنه قال في الأنعام ، والنساء :{ ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه } [ الأنعام :12 ، النساء :87 ] يعني لا شك في البعث أنه كائن { ليجزي الذين أساءوا بما عملوا } من الشرك في الدنيا { ويجزي الذين أحسنوا } التوحيد في الدنيا { بالحسنى } وهي الجنة ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.