الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ بِمَا عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ بِٱلۡحُسۡنَى} (31)

ثم قال : { ولله ما في السماوات وما في الأرض ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا } [ 30 ] أي : لله ملكهما وما فيهما . ولام {[65859]} ليجزي ( متعلقة بقوله : { {[65860]} إن هو إلا وحي يوحى } { ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات } .

وقيل المعنى : ولله ما في السماوات وما في الأرض يضل من يشاء ويهدي من يشاء ، فهو أعلم بمن اهتدى . . . . ليجزى {[65861]} } .

وقوله : { بالحسنى } يعني بالجنة .

قال زيد بن أسلم : { الذين أساؤوا } : المشركون ، { الذين أحسنوا } المؤمنون {[65862]} .


[65859]:ع: واللام من".
[65860]:ع: متعلقة بقوله لا تغني شفاعتهم شيئا {ليجزي الذين أساؤوا بما عملوا} وقيل هي متعلقة بقوله {إن هو إلا وحي يوحى}، وانظر: إعراب النحاس 4/274.
[65861]:انظر: جامع البيان 27/38، انظر: إعراب النحاس 4/274.
[65862]:انظر: جامع البيان 27/38.