تفسير مقاتل بن سليمان - مقاتل  
{وَٱلنَّجۡمِ إِذَا هَوَىٰ} (1)

مقدمة السورة:

سورة النجم

مكية ، عددها اثنتان وستون آية كوفي

بسم الله الرحمن الرحيم

أقسم الله عز وجل ب :{ والنجم إذا هوى } يقول :{ ما كذب الفؤاد ما رأى } ، وهي أول سورة أعلنها النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ، فلما بلغ آخرها سجد ، وسجد من بحضرته من مؤمني الإنس والجن والشجر ، وذلك أن كفار مكة قالوا : إن محمدا يقول هذا القرآن من تلقاء نفسه ، فأقسم الله بالقرآن ، فقال :{ والنجم إذا هوى } آية يعني من السماء إلى محمد صلى الله عليه وسلم مثل قوله :{ فلا أقسم بمواقع النجوم } [ الواقعة :75 ] ، وكان القرآن إذا نزل إنما ينزل نجوما ثلاث آيات وأربع ونحو ذلك ، والسورة والسورتان . فأقسم الله بالقرآن ، فقال :{ ما ضل صاحبكم }