{ سندع الزبانية } آية فهم أشد غضبا عليه من بني مخزوم على محمد صلى الله عليه وسلم ، لأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : لئن لم تنته ورأيتك هاهنا لأجرنك على وجهك .
فأراد بذلك أن يذل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل فيه يذله ، فقال : لئن لم ينته عنك ، وعن مقالته الشرك { لنسفعا بالناصية } ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" رأيت أبا جهل في طمطام من نار يجر على وجهه في نار جهنم على جبال من جمر فيطرح في أوديتها ، فيقول : بأبي محمد وأمي لقد كان ناصحا لي ، وأراد بي خيرا ، ولكني كنت مسيئا إلى نفسي ، وأردت به شرا ، رب ردني إلى قومي ، فأؤمن به ، وآمر بني مخزوم أن يؤمنوا به .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.