{ سَنَدْعُ الزبانية } أي الملائكة الغلاظ الشداد ، كذا قال الزجاج . قال الكسائي والأخفش وعيسى بن عمر : واحدهم زابن . وقال أبو عبيدة : زبنية ، وقيل : زباني ، وقيل : هو اسم للجمع لا واحد له من لفظه كعباديد وأبابيل . وقال قتادة : هم الشرط في كلام العرب ، وأصل الزبن الدفع ، ومنه قول الشاعر :
ومستعجب مما يرى من أناتنا *** ولو زبنته الحرب لم يترمرم
والعرب تطلق هذا الاسم على من اشتدّ بطشه ، ومنه قول الشاعر :
مطاعيم في القصوى مطاعين في الوغى *** زبانية غلب عظام حلومها
قرأ الجمهور { سَنَدْعُ } بالنون ، ولم ترسم الواو كما في قوله : { يَوْمَ يَدْعُو الدّاع } [ القمر : 6 ] وقرأ ابن أبي عبلة «سيدعى » على البناء للمفعول ورفع الزبانية على النيابة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.