قال :{ كلا لا تطعه واسجد واقترب } آية لأنهم كانوا يبدؤون بالسجود ، ثم بعد السجود بالركوع ، ثم بعد الركوع بالقيام ، فكانوا يقومون ، ويطلبون المسألة من آلهتهم فأمر الله تعالى أن يسجدوا ويقتربوا ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد ، ثم يركع ، ثم يقوم ، فيدعو الله تعالى ويحمد فخالف الله تعالى على المشركين بعد ذلك ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يبدأ بالقيام ، ثم بالركوع ، ثم السجود .
قال :{ فليدع ناديه } يعني ناصره { سندع الزبانية } يعني خزنة جهنم أرجلهم في الأرضين السفلى ورءوسهم في السماء { كلا لا تطعه } يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : لا تطع أبا جهل في أن تترك الصلاة ، { واسجد } يقول : وصل لله عز وجل { واقترب } إليه بإطاعة ، فلما سمع أبو جهل ذكر الزبانية ، قال : قد جاء وعد الله وانصرف عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد كان هم به ، فلما رجع قالوا له : يا أبا الحكم خفته ؟ قال : لا ، ولكني خفت الزبانية .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.