الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{سَنَدۡعُ ٱلزَّبَانِيَةَ} (18)

/والزبانية : ملائكة ، وهم عند العرب( {[76721]} ) الشرط( {[76722]} ) ، وهو مشتق من " زبنه " إذا دفعه ، كأنهم يدفعون الكفار إلى النار( {[76723]} ) . وواحد( {[76724]} ) الزبانية عند أبي عبيدة : زبنية( {[76725]} ) .

وقال عيسى بن عمر واحدهم : زابن( {[76726]} ) .

وقال الأخفش : واحدهم : زاباني( {[76727]} ) .

وقال الكسائي : واحدهم : زبني( {[76728]} ) .

وقال عبد الله بن أبي الهذيل( {[76729]} ) : " الزبانية : أرجلهم في الأرض ورؤوسهم في السماء " ( {[76730]} ) .


[76721]:ث: العذاب (خطأ).
[76722]:في الغريب لبن قتيبة 533 عن قتادة قال: "هم الشرط في كلام العرب" وانظر تفسير القرطبي 30/126.
[76723]:أ: للنار. وانظر الغريب لابن قتيبة، ص: 533.
[76724]:ث: وواخد.
[76725]:انظر مجازه 2/305 وانظر الغريب لابن قتيبة، ص: 533.
[76726]:رواه عنه الأخفش في معانيه 2/741 سماعا منه.
[76727]:حكاه أولا قبل غيره دون أن يعلق عليه، فكأنه يقول به. وقد حكاه ابن عطية في المحرر 16/337 والقرطبي في تفسيره 20/126 والشوكاني في فت القدير 5/470 بدون نسبة، ثم إنهم نسبوا إلى الأخفش أن واحدهم زابن كقول عيسى. وزاد الشوكاني أنه قول الكسائي.
[76728]:ورواه عنه الفراء في معانيه 3/280 وانظر تفسير القرطبي 20/126.
[76729]:هو عبد الله بن أبي الهذيل، أبو المغيرة، تابعي ثقة من أهل الكوفة، سمع أبا هريرة وعمار وحباب بن الأرث. انظر تاريخ الثقات للعجلي: 282 وصفة الصفوة 3/33.
[76730]:جامع البيان 30/257.