{ سندع } أي : بوعد لا خلف فيه { الزبانية } قال ابن عباس رضي الله عنهما : يريد زبانية جهنم ، سموا بها لأنهم يدفعون أهل النار إليها بشدّة ، جمع زبني ، مأخوذ من الزبن ، وهو الدفع . وقال الزمخشري : الزبانية في كلام العرب الشُّرط ، الواحد زبنية . وقال الزجاج : هم الملائكة الغلاظ الشداد . قال ابن عباس رضي الله عنهما : لو دعا ناديه لأخذته زبانية الله تعالى . وروي «أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم لما قرأ هذه السورة وبلغ إلى قوله تعالى : { لنسفعاً بالناصية } قال أبو جهل : أنا أدعو قومي حتى يمنعوا عني ربك » . قال الله تعالى : { فليدع ناديه سندع الزبانية } فلما ذكر الزبانية رجع فزعاً ، فقيل له : خشيت منه ؟ قال : لا ولكن رأيت عنده فارساً وهدّدني بالزبانية ، فلا أدري الزبانية ، ومال إليّ الفارس فخشيت منه أن يأكلني . قال ابن عباس رضي الله عنهما : والله لو دعا ناديه لأخذته ملائكة العذاب من ساعته » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.