التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (38)

{ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ( 38 ) }

والذين استجابوا لربهم حين دعاهم إلى توحيده وطاعته ، وأقاموا الصلاة المفروضة بحدودها في أوقاتها ، وإذا أرادوا أمرًا تشاوروا فيه ، ومما أعطيناهم من الأموال يتصدقون في سبيل الله ، ويؤدون ما فرض الله عليهم من الحقوق لأهلها من زكاة ونفقة وغير ذلك من وجوه الإنفاق .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (38)

{ والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما رزقناهم ينفقون }

{ والذين استجابوا لربهم } أجابوه إلى ما دعاهم إليه عن التوحيد والعبادة { وأقاموا الصلاة } أداموها { وأمرهم } الذي يبدو لهم { شورى بينهم } يتشاورون فيه ولا يعجلون { ومما رزقناهم } أعطيناهم { ينفقون } في طاعة الله ، ومن ذُكر صنف .