محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ} (38)

{ وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم } أي لا ينفردون برأي حتى يتشاوروا ويجتمعوا عليه . وذلك من فرط تدبرهم وتيقظهم ، وصدق تآخيهم في إيمانهم وتحابّهم في الله تعالى { ومما رزقناهم ينفقون } أي فيؤدّون ما فرض عليهم من الحقوق لأهلها ، من زكاة ونفقة وما ندبوا إليه من مواساة وصدقة ومعونة .