اللفظ يعم كل من أجاب داعي الله ، ولكن كثيرا من المفسرين يرون أنها نزلت في الأنصار-المؤمنين من أهل المدينة- فمن قال إن الآية نزلت بالمدينة فهو ثناء عليهم من ربهم لأنهم أجابوا دعوة النقباء الذين لقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في موسم الحج قبل الهجرة وبايعوه على الإيمان والنصرة عند العقبة- التي بين مكة ومنى- ومن قال إن الآية مكية فالمراد بهم أهل بيعة العقبة .
وأدّوا الفريضة التي هي من أهم أركان الإسلام ، وأتموها وحافظوا عليها وعظموها .
وشئونهم يتشاورون فيها فيما بينهم لتصلح أمورهم ، وتصفوا نفوسهم ، وتأتلف على الخير والحق قلوبهم ؛ والشورى تكون في ما لا نص فيه وإلا فالشورى لا معنى لها ؛ وكيف يليق بالمسلم العدول عن حكم الله عز وجل إلى آراء الرجال ؟ ! والله سبحانه هو الحكيم الخبير .
قال العلماء : وينبغي أن يكون المستشار عاقلا ، كما ينبغي أن يكون عابدا ، وإذا لم تكن على ذلك الوجه كان إفسادها للدين والدنيا أكثر من إصلاحها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.