التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

{ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ( 40 ) }

وجزاء سيئة المسيء عقوبته بسيئة مثلها من غير زيادة ، فمن عفا عن المسيء ، وترك عقابه ، وأصلح الودَّ بينه وبين المعفو عنه ابتغاء وجه الله ، فأَجْرُ عفوه ذلك على الله . إن الله لا يحب الظالمين الذين يبدؤون بالعدوان على الناس ، ويسيئون إليهم .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةٖ سَيِّئَةٞ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ} (40)

{ وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين }

{ وجزاءُ سيئةٌ سيئة مثلها } سميت الثانية سيئة لمشابهتها للأولى في الصورة ، وهذا ظاهر فيما يقتص فيه من الجراحات ، قال بعضهم : وإذا قال له أخزاك الله ، فيجيبه أخزاك الله { فمن عفا } عن ظالمه { وأصلح } الود بينه وبين المعفو عنه { فأجره على الله } أي إن الله يأجره لا محالة { إنه لا يحب الظالمين } أي البادئين بالظلم فيترتب عليهم عقابه .