أخرج عبد بن حميد والبخاري في الأدب وابن المنذر ، عن الحسن - رضي الله عنه - قال : ما تشاور قوم قط إلا هدوا وأرشد أمرهم ، ثم تلا { وأمرهم شورى بينهم } .
وأخرج الخطيب في رواة مالك ، عن علي رضي الله عنه قال : « قلت : يا رسول الله : الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ، ولم يسمع منك فيه شيء ، قال : " اجمعوا له العابد من أمتي واجعلوه بينكم شورى ولا تقضوه برأي واحد " .
وأخرج الخطيب في رواة مالك ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - مرفوعاً «اسْتَرْشِدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه فتندموا » .
وأخرج البيهقي في شعب الإِيمان ، عن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : « من أراد أمراً ، فشاور فيه وقضى اهتدى لأرشد الأمور » .
وأخرج البيهقي ، عن يحيى بن أبي كثير - رضي الله عنه - قال : قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه : يا بني ، عليك بخشية الله ، فإنها غاية كل شيء . يا بني ، لا تقطع أمراً حتى تؤامر مرشداً ، فإنك إذا فعلت ذلك ؛ رشدت عليه يا بني ، عليك بالحبيب الأول ، فإن الأخير لا يعدله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.