وقالوا لهم : لا تتركوا عبادة آلهتكم إلى عبادة الله وحده ، التي يدعو إليها نوح ، ولا تتركوا وَدًّا ولا سُواعًا ولا يغوث ويعوق ونَسْرا - وهذه أسماء أصنامهم التي كانوا يعبدونها من دون الله ، وكانت أسماء رجال صالحين ، لما ماتوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن يقيموا لهم التماثيل والصور ؛ لينشطوا- بزعمهم- على الطاعة إذا رأوها ، فلما ذهب هؤلاء القوم وطال الأمد ، وخَلَفهم غيرهم ، وسوس لهم الشيطان بأن أسلافهم كانوا يعبدون التماثيل والصور ، ويتوسلون بها ، وهذه هي الحكمة من تحريم التماثيل ، وتحريم بناء القباب على القبور ؛ لأنها تصير مع تطاول الزمن معبودة للجهال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.