وقوله : { وَلاَ تَذَرُنَّ وَدّاً وَلاَ سُوَاعاً } .
هذه آلهة كان إبليس جعلها لهم . وقد اختلف القراء في وَدَّ ، فقرأَ أهل المدينة : ( وُدًّا ) بالضم ، وقرأ الأعمش وعاصم : ( وَدًّا ) بالفتح .
ولم يجروا : ( يَغُوثَ ، ويَعُوقَ ) ؛ لأن فيها ياء زائدة . وما كان من الأسماء معرفة فيه ياء أو تاء أو ألف فلا يُجرى . من ذلك : يَملِك ، ويزيد ، ويعمَر ، وتغلب ، وأحمد . هذه لا تُجرى لما زاد فيها . ولو أجريت لكثرة التسمية كان صوابا ، ولو أجريت أيضا كأنه يُنْوىَ به النكرةُ كان أيضا صوابا .
وهي في قراءة عبد الله : «ولا تَذَرُنَّ وَدَّا ولا سُواعاً ويَغوثاً ويَعَوقاً ونَسْراً » بالألف .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.