{ وقالوا } يعني الرؤساء للاتباع { لا تذرن وداً ولا سواعاً } وقد انتقلت هذه الأصنام عن قوم نوح ( عليه السلام ) إلى العرب ، وكان ودّ لكلب وسواع لهمدان ويغوث لمدحج ، ويعوق لمراد ، ونسر لحمير ، ولذلك سميت العرب تعبد ود ، وقيل : أسماء رجال صالحين ، وقيل : من أولاد آدم ( عليه السلام ) ماتوا فقال ابليس لمن بعدهم : لو صورتم صورهم فكنتم تنظرون إليهم ففعلوا ، فلمن مات أولئك قال لمن بعدهم : أنهم كانوا يعبدونهم فعبدوهم ، وقيل : كان وداً على صورة رجل ، وسواع على صورة امرأة ، ويغوث على صورة أسد ، ويعوق على صورة فرس ، ونسر على صورة نسر
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.