غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرَۢا بَصِيرٗا} (96)

90

ثم ختم الكلام بما يجري مجرى التهديد قائلاً : { قل كفى بالله } الآية . وذلك أن إظهار المعجزة على وفق دعوى النبي شهادة من الله تعالى له على الصدق . فإذا لم تسمع هذه الشهادة وهو عليم ببواطن الأمور وخفيات الضمائر فكيف بظواهرها ؟ علم أن هذا مجرد الحسد والعناد من العباد فيجزيهم على حسب ذلك .

/خ111