غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا} (101)

77

{ خالدين فيه } أي في ذلك الوزر أو في احتماله { وساء } فيه ضمير مبهم يفسره { حملاً } والمخصوص محذوف للقرينة أي ساء حملاً وزرهم . واللام في { لهم } للبيان كما في { هيت لك } [ يوسف :23 ] ويجوز أن يكون " ساء " بمعنى " قبح " ويكون فيه ضمير الوزر . وانتصب { حملاً } على التمييز و { لهم } حال من { حملاً } ولا أدري لم أنكره صاحب الكشاف ، اللَّهم إلا أن يمنع وقوع الحال من التمييز وفيه نظر . قال ابن السكيت : الحمل بالفتح ما كان في بطن أو على رأس شجرة ، وبالكسر ما كان على ظهر أو رأس .

/خ114