وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : { وساء لهم يوم القيامة حملاً } يقول : بئس ما حملوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله : { وساء لهم يوم القيامة حملاً } قال : ليس هي ، وسألهم موصولة ينبغي أن يقطع ، فإنك إن وصلت لم تفهم وليس بها خفاء ، ساءلهم حملاً { خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملاً } قال : حمل السوء وبوئ صاحبه النار . قال : وإنما هي { وساء لهم } مقطوعة وساء بعدها لهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.