{ {[49886]}خالدين فيه{[49887]} } وجمع هنا حملاً على المعنى بعد الإفراد للفظ ، تنبيهاً على العموم لئلا يغفل عنه بطول الفصل ، أو يظن أن الجماعة يمكنهم المدافعة ، ويمكن أن يراد بالوزر الحمل الثقيل من الإثم ، ويكون الضمير في " فيه " للعذاب المسبب عنه فيكون استخداماً كقوله{[49888]} :
إذا نزل السماء بأرض قوم *** رعيناه{[49889]} وإن كانوا غضابا
ولما كانوا منكرين ليوم القيامة ، صرح بذكره ثانياً مع قرب العهد ، قارعاً لأسماعهم به ، مجرياً له إجراء ما هو به جدير من{[49890]} أنه متحقق لا مرية فيه فقال : { وساء } أي وبئس ؛ {[49891]}وبين أصحاب السوء فقال{[49892]} : { لهم{[49893]} } أي ذلك الحمل{[49894]} { يوم القيامة حملاً }
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.