مفاتيح الغيب للرازي - الفخر الرازي  
{خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا} (101)

ثم بين تعالى صفة ذلك الوزر من وجهين : أحدهما : أنه يكون مخلدا مؤبدا . والثاني : قوله : { وساء لهم يوم القيامة حملا } أي وما أسوأ هذا الوزر حملا أي محمولا وحملا منصوب على التمييز .