تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا} (101)

الآية 101 : وقوله تعالى : { خالدين فيه } أي في ذلك الوزر ، أي لن تفارقهم أوزارهم أبد الآبدين .

وقوله تعالى : { وساء لهم يوم القيامة حملا } حمل السوء حمل يورد صاحبه النار ، بئس الحمل حمل يورد صاحبه النار . ويقال : بئس ما حملوا على أنفسهم من الأعمال .