السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلٗا} (101)

{ خالدين فيه } أي : في عذاب الوزر { وساء } أي : وبئس { لهم } أي : ذلك الحمل { يوم القيامة } وقوله : { حملاً } تمييز مفسر للضمير في ساء ، والمخصوص بالذم محذوف تقديره وزرهم ، واللام للبيان ، ومن أقبل عليه كان مذكراً له بكل ما يريد من العلوم النافعة ويبدل من يوم القيامة .