غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٖ فَوۡجٗا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ} (83)

67

ثم ذكر طرفاً مجملاً من أهوال يوم القيامة قائلاً { ويوم } أي واذكر يوم { نحشر من كل أمة فوجاً } أي جماعة كثيرة { ممن يكذب } هذه للتبيين والأولى للتبعيض وقوله { بآياتنا } يحتمل معجزات جميع الرسل أو القرآن خاصة . وقد مر معنى قوله { فهم يوزعون } في وصف جنود سليمان أي يحبس أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا فيكبكبوا في النار . وعن ابن عباس : الفوج أبو جهل والوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة يساقون بين يدي أهل مكة ، وكذلك يحشر قادة سائر الأمم بين أيديهم إلى النار .

/خ93