ثم حث على العفو بقوله : { إن تبدوا خيراً أو تخفوه } وهو إشارة إلى إيصال النفع { أو تعفوا عن سوء } وهذا إشارة إلى دفع الضرر ، وعلى هذين تدور المعاشرة مع الخلق . { فإنّ الله عفواً قديراً } قال الحسن : أي يعفو عن الجاني مع قدرته على الانتقام فعليكم أن تقتدوا بسنّة الله . وقيل : عفو لمن عفا ، قدير على إيصال الثواب إليه . وقال الكلبي : معناه أن الله أقدر على عفو ذنوبك منك على عفو صاحبك . وفي الخبر أن أبا بكر الصديق شتمه رجل فسكت مراراً ثم رد عليه فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر : شتمني وأنت جالس فلام رددت عليه قمت .
قال : إن ملكاً كان يجيب عنك ، فلما رددت ذهب الملك وجاء الشيطان فلم أجلس عند مجيء الشيطان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.