غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَكۡثَرَ مِنۡهُمۡ وَأَشَدَّ قُوَّةٗ وَءَاثَارٗا فِي ٱلۡأَرۡضِ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ} (82)

51

ثم حرضهم وزاد توبيخهم بقوله { أفلم يسيروا } الآية . وقد سبق . وقوله { فما أغنى عنهم } " ما " نافية أو استفهامية ومحلها النصب . وقوله { ما كانوا } مصدرية أو موصولة أي كسبهم أو الذي كسبوا .

/خ85