ومعنى { فلم يك ينفعهم } لم يصح ولم يستقم لأن الإلجاء ينافي التكليف . وترادف الفاءات في قوله { فما أغني } { فلما جاءتهم } { فلما رأوا } { فلم يك } لترتيب الأخبار ولتعاقب المعاني من غير تراخٍ . وقال جار الله : فما أغنى نتيجة قوله { كانوا أكثر منهم } وقوله { فلما جاءتهم } جار مجرى البيان والتفسير لقوله { فلما أغنى } وقوله { فلما رأوا بأسنا } تابع لقوله { فلما جاءتهم } كأنه قال : فكفروا كقولك : رزق زيد المال فمنع المعروف فلم يحسن إلى الفقراء . وقوله { فلما رأوا بأسنا } آمنوا وكذلك { فلم يك } تابع لإيمانهم بعد البأس . قال أهل البرهان : وإنما قال هاهنا { وخسر هنالك الكافرون } وفيما قبل { المبطلون } لأنه قال هناك { قضى بالحق } ونقيض الحق الباطل ، وهاهنا ذكر أن إيمان البأس غير مجد ونقيضه الكفر والله أعلم .
الوقوف { الأشهاد } 5 لا لأن { يوم } يدل من الأول { الدار } 5 { الكتاب } 5 لا { الألباب } 5 { والأبكار } 5 { أتاهم } لا لأن ما بعده خبر " إن " { ما هم ببالغيه } ج لاختلاف الجملتين { بالله } ط { البصير } 5 { لا يعلمون } 5 { ولا المسيء } ط { يتذكرون } 5 { لا يؤمنون } 5 { أستجب لكم } ط { داخرين } 5 { مبصراً } ط { لا يشكرون } 5 { شيء } لا لئلا يوهم أن ما بعده صفة شيء وخطؤه ظاهر { إلا هو } ز لابتداء الاستفهام ورجحان الوصل لفاء التعقيب ولتمام مقصود الكلام { يؤفكون } 5 { يجحدون } 5 { الطيبات } ط { العالمين } 5 { الدين } 5 { العالمين } 5 { شيوخاً } ج لاختلاف الجملتين { تعقلون } 5 { ويميت } ج لأجل الفاء مع الشرط { فيكون } 5 { في آيات الله } ط لانتهاء الاستفهام وابتداء آخر { يصرفون } 5 ج لاحتمال كون { الذين } بدلاً من الضمير في { يصرفون } { رسلنا } قف إن لم تقف على { يصرفون } { يعلمون } 5 لا لتعلق الظرف { والسلاسل } ط لأن ما بعده مستأنف . وقيل : { والسلاسل } مبتدأ والعائد محذوف أي والسلاسل يجرون بها في الحميم { يسجرون } 5 ج للآية مع العطف { من دون الله } ط { شيئاً } ط { الكافرين } 5 { تمرحون } 5 { خالدين فيها } ج { المتكبرين } 5 { حق } 5 { للشرط } مع الفاء { يرجعون } 5 { نقصص عليك } ط { بإذن الله } ج { المبطلون } 5 { تأكلون } 5 ز للآية مع العطف وشدّة اتصال المعنى { تحملون } 5 ط لأن ما بعده مستأنف ولا وجه للعطف . { تنكرون } 5 { من قبلهم } ط للفصل بين الاستخبار والأخبار { يكسبون } 5 { يستهزؤن } 5 { مشركين } 5 { بأسنا } الثاني ط { في عباده } ج لأن الفعل المعطوف عليه مضمر وهو سن { الكافرون } 5 .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.