غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَلَمۡ يَكُ يَنفَعُهُمۡ إِيمَٰنُهُمۡ لَمَّا رَأَوۡاْ بَأۡسَنَاۖ سُنَّتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي قَدۡ خَلَتۡ فِي عِبَادِهِۦۖ وَخَسِرَ هُنَالِكَ ٱلۡكَٰفِرُونَ} (85)

51

ومعنى { فلم يك ينفعهم } لم يصح ولم يستقم لأن الإلجاء ينافي التكليف . وترادف الفاءات في قوله { فما أغني } { فلما جاءتهم } { فلما رأوا } { فلم يك } لترتيب الأخبار ولتعاقب المعاني من غير تراخٍ . وقال جار الله : فما أغنى نتيجة قوله { كانوا أكثر منهم } وقوله { فلما جاءتهم } جار مجرى البيان والتفسير لقوله { فلما أغنى } وقوله { فلما رأوا بأسنا } تابع لقوله { فلما جاءتهم } كأنه قال : فكفروا كقولك : رزق زيد المال فمنع المعروف فلم يحسن إلى الفقراء . وقوله { فلما رأوا بأسنا } آمنوا وكذلك { فلم يك } تابع لإيمانهم بعد البأس . قال أهل البرهان : وإنما قال هاهنا { وخسر هنالك الكافرون } وفيما قبل { المبطلون } لأنه قال هناك { قضى بالحق } ونقيض الحق الباطل ، وهاهنا ذكر أن إيمان البأس غير مجد ونقيضه الكفر والله أعلم .

/*خ

الوقوف { الأشهاد } 5 لا لأن { يوم } يدل من الأول { الدار } 5 { الكتاب } 5 لا { الألباب } 5 { والأبكار } 5 { أتاهم } لا لأن ما بعده خبر " إن " { ما هم ببالغيه } ج لاختلاف الجملتين { بالله } ط { البصير } 5 { لا يعلمون } 5 { ولا المسيء } ط { يتذكرون } 5 { لا يؤمنون } 5 { أستجب لكم } ط { داخرين } 5 { مبصراً } ط { لا يشكرون } 5 { شيء } لا لئلا يوهم أن ما بعده صفة شيء وخطؤه ظاهر { إلا هو } ز لابتداء الاستفهام ورجحان الوصل لفاء التعقيب ولتمام مقصود الكلام { يؤفكون } 5 { يجحدون } 5 { الطيبات } ط { العالمين } 5 { الدين } 5 { العالمين } 5 { شيوخاً } ج لاختلاف الجملتين { تعقلون } 5 { ويميت } ج لأجل الفاء مع الشرط { فيكون } 5 { في آيات الله } ط لانتهاء الاستفهام وابتداء آخر { يصرفون } 5 ج لاحتمال كون { الذين } بدلاً من الضمير في { يصرفون } { رسلنا } قف إن لم تقف على { يصرفون } { يعلمون } 5 لا لتعلق الظرف { والسلاسل } ط لأن ما بعده مستأنف . وقيل : { والسلاسل } مبتدأ والعائد محذوف أي والسلاسل يجرون بها في الحميم { يسجرون } 5 ج للآية مع العطف { من دون الله } ط { شيئاً } ط { الكافرين } 5 { تمرحون } 5 { خالدين فيها } ج { المتكبرين } 5 { حق } 5 { للشرط } مع الفاء { يرجعون } 5 { نقصص عليك } ط { بإذن الله } ج { المبطلون } 5 { تأكلون } 5 ز للآية مع العطف وشدّة اتصال المعنى { تحملون } 5 ط لأن ما بعده مستأنف ولا وجه للعطف . { تنكرون } 5 { من قبلهم } ط للفصل بين الاستخبار والأخبار { يكسبون } 5 { يستهزؤن } 5 { مشركين } 5 { بأسنا } الثاني ط { في عباده } ج لأن الفعل المعطوف عليه مضمر وهو سن { الكافرون } 5 .