غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (6)

1

{ تلك } مبتدأ والتبعيد للتعظيم والمشار إليها الآيات المتقدمة و { نتلوها } في محل الحال . وقوله { بعد الله وآياته } كقولهم : أعجبني زيد وكرمه . وأصله بعد آيات الله . والمعنى أن من لم يؤمن بكلام الله فلن يؤمن بحديث سواه . وقيل : معناه القرآن آخر كتب الله ، ومحمد آخر رسله . فإن لم يؤمنوا به فبأي كتاب بعده يؤمنون ولا كتاب بعده ولا نبي .

/خ37