{ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ } أي هذه الآيات المذكورة هي حجج الله وبراهينه { بِالْحَقِّ } أي محقين أو متلبسة بالحق ، أو الباء للسببية فتتعلق بنفس الفعل { فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ } أي حججه ، قيل : إن المقصود فبأي حديث بعد آيات الله ، وذكر الاسم الشريف ليس لقصد تعظيم الآيات فيكون من باب أعجبني زيد وكرمه ، وقيل المراد بعد حديث الله ، هو القرآن كما في قوله : { الله نزل أحسن الحديث } وهو المراد بالآيات ، والعطف لمجرد التغاير العنواني { يُؤْمِنُونَ } قرأ الجمهور بالفوقية وقرئ بالتحتية والمعنى يؤمنون بأي حديث ، وإنما قدم عليه ؛ لأن الاستفهام له صدر الكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.