{ تِلْكَ آيات الله } مبتدأٌ وخبرٌ . وقولُه تعالَى : { نَتْلُوهَا عَلَيْكَ } حالٌ عاملُها معنى الإشارةِ ، وقيلَ : هو الخبرُ وآياتُ الله بدلٌ أو عطفُ بيانٍ { بالحق } حالٌ من فاعلِ نتلُو ومن مفعولِه أي نتلُوها مُحِقينَ أو ملتبسةً بالحقِّ { فَبِأَي حَدِيثٍ } من الأحاديثِ { بَعْدَ الله وآياته } أي بعد آياتِ الله ، وتقديمُ الاسمِ الجليلِ لتعظيمِها ، كَما في قولِهم : أعجبنِي زيدٌ وكرمُه ، أو بعدَ حديثِ الله الذي هُو القرآنُ حسبما نطقَ به قولُه تعالى : { الله نَزَّلَ أَحْسَنَ الحديث }[ سورة الزمر ، الآية 23 ] وهو المرادُ بآياتِه أيضاً ومناطُ العطفِ التغايرُ العُنوانِي . { يُؤْمِنُونَ } بصيغةِ الغَيبةِ وقُرِئ بالتاءِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.