الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ} (6)

وقوله : { نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحق } أي : بالصدق والإعلام بحقائق الأمور في أنفسها .

وقال جلَّتْ عظمته : { فَبِأَي حَدِيثٍ بَعْدَ الله وآياته يُؤْمِنُونَ } آية تقريعٍ وتوبيخٍ ، وفيها قُوَّةُ تهديدٍ .